أدوات منزلية ومنتجات تثير المخاوف حول ارتباطها بزيادة مخاطر الإصابة بالسرطان

أدوات منزلية ومنتجات تثير المخاوف حول ارتباطها بزيادة مخاطر الإصابة بالسرطان

هناك بعض الأدوات المنزلية والمنتجات التي أثارت المخاوف حول ارتباطها بزيادة مخاطر الإصابة بالسرطان. الدراسات التي تتناول هذه الأدوات تشير إلى وجود روابط محتملة، ولكن في بعض الحالات، ما زال الجدل حول قوة هذه الروابط مستمراً. إليك بعض الأدوات المنزلية والمواد المرتبطة بزيادة خطر الإصابة بالسرطان بناءً على الأبحاث:

1. الأدوات البلاستيكية (المحتوية على BPA وPhthalates)

  • BPA (Bisphenol A): مادة كيميائية تُستخدم في صناعة بعض أنواع البلاستيك والعبوات الغذائية. تشير الدراسات إلى أن التعرض لمستويات عالية من BPA قد يكون مرتبطًا بزيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي والبروستاتا.
  • الأبحاث: دراسة نُشرت في Environmental Health Perspectives أظهرت أن BPA قد يعطل الهرمونات ويزيد من خطر الإصابة بالسرطان .

2. الأدوات التي تحتوي على الأسبستوس (Asbestos)

  • الأسبستوس مادة كانت تستخدم في العزل الحراري والأنابيب، وهو الآن محظور في العديد من البلدان بسبب ارتباطه المباشر بسرطان الرئة وورم المتوسطة (Mesothelioma).
  • الأبحاث: جمعية السرطان الأمريكية (ACS) تؤكد أن التعرض الطويل للأسبستوس يرتبط بوضوح بزيادة خطر الإصابة بسرطان الرئة .

3. أدوات الطبخ غير اللاصقة (التفلون – Teflon)

  • أواني الطهي التي تحتوي على طلاء التفلون قد تطلق مواد كيميائية تسمى PFOA (حمض بيرفلورو الأوكتانويك) عند تسخينها إلى درجات حرارة عالية. تشير بعض الدراسات إلى أن هذه المادة قد تزيد من خطر الإصابة بسرطان الكلى والخصية.
  • الأبحاث: وفقًا لوكالة حماية البيئة الأمريكية (EPA)، تم العثور على روابط بين التعرض لـ PFOA ومخاطر الإصابة ببعض أنواع السرطان .

4. منظفات المنزل الكيميائية (التي تحتوي على الفورمالديهايد)

  • الفورمالديهايد مادة كيميائية تستخدم في بعض منتجات التنظيف والمواد الحافظة في الأثاث. التعرض المفرط لها قد يكون مرتبطًا بزيادة خطر الإصابة بسرطان الأنف والحلق.
  • الأبحاث: الوكالة الدولية لأبحاث السرطان (IARC) تصنف الفورمالديهايد كمادة مسرطنة للإنسان .

5. الديودورانت ومضادات التعرق (التي تحتوي على الألومنيوم)

  • هناك جدل حول ما إذا كانت مضادات التعرق التي تحتوي على الألومنيوم ترتبط بزيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي. على الرغم من أن الأدلة ليست حاسمة، فإن بعض الأبحاث تشير إلى وجود ارتباط بين الألومنيوم الموجود في هذه المنتجات وزيادة خطر السرطان.
  • الأبحاث: وفقًا لدراسة نُشرت في Journal of Inorganic Biochemistry، تم العثور على تركيزات عالية من الألومنيوم في أنسجة مرضى سرطان الثدي، ولكن لا يزال الجدل مستمرًا حول الدور الذي يلعبه .

6. معطرات الجو والشموع المعطرة

  • بعض معطرات الجو والشموع المعطرة قد تحتوي على مركبات عضوية متطايرة (VOCs) مثل البنزين والفورمالديهايد، والتي يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بسرطان الرئة عند التعرض المتكرر لها.
  • الأبحاث: دراسة من وكالة الحماية البيئية الأمريكية (EPA) أظهرت أن المركبات العضوية المتطايرة التي تطلقها معطرات الجو والشموع يمكن أن تكون خطرة على الصحة على المدى الطويل .

7. المبيدات الحشرية والمنظفات الكيميائية

  • الاستخدام المنتظم للمبيدات الحشرية أو المنظفات الكيميائية التي تحتوي على مواد مسرطنة محتملة قد يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بسرطانات الجهاز التنفسي أو الجلد.
  • الأبحاث: وفقًا لدراسة من الجمعية الأمريكية لعلم السموم، التعرض المتكرر لبعض المبيدات قد يكون مرتبطًا بزيادة خطر الإصابة بسرطانات مثل اللوكيميا وسرطان الرئة .

8. منتجات الشعر والجلد (التي تحتوي على البارابين والمواد الحافظة)

  • البارابين هو مادة حافظة تُستخدم في بعض منتجات العناية بالبشرة والشعر. هناك مخاوف حول تأثيره المحتمل في اضطراب الهرمونات وزيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي.
  • الأبحاث: دراسة نشرت في Journal of Applied Toxicology وجدت مستويات من البارابين في أورام سرطان الثدي، مما يثير القلق بشأن دوره المحتمل في زيادة الخطر .

الخلاصة:

تحتوي العديد من الأدوات المنزلية والمنتجات الشائعة على مواد كيميائية يحتمل أن تكون مسرطنة، ولكن قوة الأدلة تتفاوت. من الأفضل تجنب التعرض المفرط لهذه المواد عندما يكون ذلك ممكنًا واستخدام البدائل الأكثر أمانًا.

Comments are disabled.