قررت جمهورية مصر العربية، اليوم، إعلان حالة الحداد العام في جميع أنحاء البلاد لمدة ثلاثة أيام، حدادًا على أرواح الضحايا الأبرياء في جريمة الاحتلال الإسرائيلي الغاشم، بقصف المستشفى الأهلى المعمدانى بقطاع غزة، وعلى جميع الشهداء من أبناء الشعب الفلسطينى الشقيق.
جاء ذلك بعد أن أعلنت ثلاث دول عربية، الحداد، للجريمة نفسها، حيث أعلن رئيس الحكومة اللبنانية، نجيب ميقاتي، أمس الثلاثاء، أن اليوم الأربعاء، يوم حداد وطني على الشهداء والضحايا “الذين يسقطون نتيجة المجازر والاعتداءات التي يرتكبها العدو الإسرائيلي وآخرها المجزرة التي استهدفت المدنيين العزل في المستشفى الأهلي المعمداني بغزة”.
وقال ميقاتي، في البيان، إن هذه الجريمة شكّلت وصمة عار في سجل الإنسانية.
ووفق البيان، “تُنكس الأعلام المرفوعة على الإدارات والمؤسسات الرسمية والبلديات كافة وتعدّل البرامج العادية في محطات الإذاعة والتلفزيون بما يتوافق مع هذا الحدث الجلل”.
من جهتها، أعلنت الحكومة الموريتانية، مساء أمس الثلاثاء، الحداد ثلاثة أيام على أرواح الشهداء في الهجوم الإسرائيلي على مستشفى المعمداني في غزة.
وأكدت الحكومة الموريتانية – في بيان – أنه وعلى إثر الجريمة البشعة والمجزرة المهولة التي ارتكبتها آلة الحرب الإسرائيلية هذا المساء (أمس الثلاثاء) ـ بقصفها لمستشفى المعمداني في غزة فقد تقرر إعلان الحداد الوطني على أرواح شهداء هذه المجزرة الأليمة وتنكيس الأعلام لمدة ثلاثة أيام.
وأكدت الحكومة الموريتانية إدانتها واستنكارها للجريمة البشعة والمجزرة المهولة التي ارتكبتها آلة الحرب الإسرائيلية بقصفها لمستشفى المعمداني في غزة، مما أدى إلى سقوط مئات الشهداء والجرحى من النساء والأطفال والمدنيين العزل.
وطالبت الحكومة الموريتانية المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته القانونية والإنسانية وفرض الوقف الفوري للإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، وتوفير الحماية العاجلة له.
من جهته، أصدر رئيس الوزراء الأردني بشر الخصاونة قرارا بإعلان الحِداد العام في المملكة لمدة ثلاثة أيَّام على شهداء المستشفى الأهلي المعمداني وشهداء غزَّة، الذين قضوا جرَّاء العدوان الإسرائيلي الغاشم.
وأشار مجلس الوزراء إلى أنه بموجب إعلان حالة الحداد ستنكَّس الأعلام فوق الوزارات والمؤسَّسات والدَّوائر الرَّسميَّة لمدة ثلاثة أيام.
ومساء أمس، ارتكب الاحتلال، إبادة جماعية بحق سكان غزة، بغارة جوية مباشرة قتلت المئات من المدنيين معظهم نساء وأطفال، بعدما لجأوا إلى مستشفى المعمداني وسط مدينة غزة، للاحتماء من قطف الطيران الحربي الإسرائيلي.