القائمة

🔴 بعد تهديدها بالدخول في الحرب ضد إسرائيل خلال الساعات القادمة.. إيران تعلن رسميًا: انتهى الوقت

قال وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبداللهيان، اليوم الأربعاء، لإسرائيل إن الوقت انتهى بعد المجزرة التي ارتكبتها الأخيرة في مستشفى المعمداني بقطاع غزة.

وقال عبداللهيان، في تغريدة على “إكس”، رصدها “المشهد اليمني”: “بعد الجريمة النكراء التي ارتكبها نظام الاحتلال الصهيوني في قصف وقتل أكثر من ألف شخص، بينهم نساء وأطفال أبرياء، في مستشفى المعمداني، حان الوقت لتحالف الإنسانية لمواجهة هذا النظام الاصطناعي الشنيع، الذي يفوق بشموخه حتى تنظيم داعش وآليته للقتل. انتهى الوقت”.

وكان عبداللهيان قال مساء الإثنين، إن “احتمالية التحرك الوقائي من قبل محور المقاومة ضد إسرائيل متوقعة في الساعات المقبلة”.

وقال إن “احتمال القيام بأي عمل استباقي من قبل محور المقاومة متوقع خلال الساعات القادمة”. بحسب وكالة إرنا. وأضاف عبداللهيان إن “قيادات المقاومة لن تسمح للنظام الصهيوني بالقيام بأي إجراء في غزة ومن ثم التوجه إلى مناطق مقاومة أخرى في المنطقة”.

وقصف الاحتلال الإسرائيلي الغاشم، أمس الثلاثاء، المستشفى الأهلي العربي (المعمداني) في حي الزيتون بمدينة غزة، ما أسفر عن استشهاد المئات، وإصابة آخرين، معظمهم من النساء والأطفال.

وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية، بأن طائرات إسرائيلية شنت غارة على المستشفى أثناء تواجد آلاف الفلسطينيين النازحين الذين لجأوا إليه، بعد أن دمرت منازلهم، وبحثوا عن مكان آمن.

وفي وقت سابق من مساء أمس، قالت وزارة الصحة في قطاع غزة، أن الغارة الإسرائيلية أدت إلى استشهاد 500 مدني معظمهم من الأطفال والنساء، وبالطبع بنيهم أطباء ومسعفون.

فيما أكدت المتحدثة باسم الهلال الأحمر الفلسطيني في رام الله، نيبال فرسخ، إنه لم يصل أي تحذير ولا أمر بالإخلاء للمستشفى العربي الأهلي المعروف باسم “المعمداني” قبل أن تقصفه القوات الإسرائيلية.

وتكتظ أروقة وساحات مستشفيات قطاع غزة، شمالا وجنوبا، بنازحين تقطعت بهم السبل، آملين الا يتعرضوا للقصف الإسرائيلي المتواصل منذ عشرة أيام، ما يثقل كاهلها في ظل التدفق الهائل للجرحى والشهداء.

وقالت فرسخ إن “قوات الاحتلال الإسرائيلي استهدفت مستشفى المعمداني في قطاع غزة ما أدى إلى مقتل مئات الأشخاص بينهم أفراد من الطواقم الطبية”، مضيفة أن معظم الشهداء من الأطفال والنساء.

وأضافت فرسخ : “كان هناك مئات النازحين الذين لجأوا إلى المستشفى بعد أوامر الإخلاء التي صدرت من الجيش الإسرائيلي، اعتقادا منهم أنهم سيكونون في مكان آمن”.

وتابعت: “لم يكن هناك أي تحذير ولا طلب بإخلاء المستشفى. هذا المستشفى لم يكن من ضمن المستشفيات الخمسة التي صدر لها قرار بالإخلاء، وتم بالفعل قصفها من دون أي سابق إنذار”.

وكانت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، عقدت مساء أمس، مؤتمرا صحفيا وسط 600 من جثامين شهداء مستشفى المعمداني بينهم أطفال. وأكد مسؤولون في وزارة الصحة بغزة إجراء عمليات جراحية للمصابين دون التخدير وذلك لإنقاذ ما يمكن إنقاذه.

وأعلن محمد أبو سليمة مدير مستشفى الشفاء في غزة إن الأطباء تجري العمليات بدون تخدير للمصابين من القصف الإسرائيلي الغاشم على مستشفى المعمداني، مؤكداً أن وزارة الصحة في غزة تطبق مبدأ المفاضلة في المعالجة، والعمليات تجرى بدون تخدير لإنقاذ ما يمكن إنقاذه عقب مجزرة مستشفى المعمداني.

وقالت وزيرة الصحة الفلسطينية الدكتورة مي الكيلة أن الكيان الصهيوني قصف المشافي وقتل المرضى في أصعب مجزرة دموية بحق أبناء شعب فلسطين. وناشدت وزارة الصحة في غزة المجتمع الدولي بكف يد الاحتلال الإسرائيلي ووقف قصف القطاع.

ولاحقا قالت مصادر طبية من داخل المستشفى ، إن عدد الشهداء لا يمكن حصره حيث تحول الضحايا إلى أشلاء وأكوام من اللحم والجثث المتناثرة، لكن إحصائيات تقول إن العدد يتجاوز 1000 شهيد، معظمهم أطفال ونساء.

– إعلان –