🔴 مظاهرات تهز العالم تنديدا بمجزرة إسرائيل بمستشفى المعمداني في غزة.. وبايدن: أشعر بالغضب والحزن العميق

اندلعت مظاهرات شعبية في العشرات من دول العالم، منددة بجريمة الإبادة الجماعية التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي الغاشم بحق مئات المدنيين في مستشفى المعمداني بقطاع غزة.

وفي ظل الغضب العالمي، خصوصا في العالمين العربي والإسلامي، قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، إنه يشعر بالغضب والحزن العميق، تجاه جريمة الإبادة الجماعية بحق المدنيين في قطاع غزة.

وقال إنه وجه فريق الأمن القومي الأمريكي بمواصلة جمع معلومات بشأن ما حصل بمستشفى المعمداني، زاعما أن الولايات المتحدة تؤيد بشكل لا لبس فيه حماية حياة المدنيين أثناء النزاع.

وقال، دون إشارة إلى المجرم الإسرائيلي: “نرثي المرضى والكوادر الطبية وغيرهم من الأبرياء الذين قتلوا أو جرحوا في هذه المأساة”.

من جهتها قالت منظمة هيومن رايتس ووتش إن “مقتل أكثر من 500 فلسطيني في المستشفى المعمداني في غزة فظاعة تفوق الوصف”.

من جانبه قال الأمين العام للأمم المتحدة: “أشعر بالفزع إزاء مقتل مئات المدنيين الفلسطينيين في قصف مستشفى في غزة”.

إلى ذلك، قرّر الرئيس الأمريكي جو بايدن الذي توجّه الثلاثاء إلى دولة الكيان الإسرائيلي، “تأجيل” زيارته التي كانت مرتقبة الأربعاء للأردن، وفق البيت الأبيض.

وتعهّد بايدن التواصل “في الأيام المقبلة” مع القادة الثلاثة الذين كان من المقرر أن يعقد قمة معهم في عمان، في إشارة إلى ملك الأردن عبدالله الثاني والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.

وكانت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، عقدت مساء أمس، مؤتمرا صحفيا وسط 600 من جثامين شهداء مستشفى المعمداني بينهم أطفال.

وأكد مسؤولون في وزارة الصحة بغزة إجراء عمليات جراحية للمصابين دون التخدير وذلك لإنقاذ ما يمكن إنقاذه.

وأعلن محمد أبو سليمة مدير مستشفى الشفاء في غزة إن الأطباء تجري العمليات بدون تخدير للمصابين من القصف الإسرائيلي الغاشم على مستشفى المعمداني، مؤكداً أن وزارة الصحة في غزة تطبق مبدأ المفاضلة في المعالجة، والعمليات تجرى بدون تخدير لإنقاذ ما يمكن إنقاذه عقب مجزرة مستشفى المعمداني.

وقالت وزيرة الصحة الفلسطينية الدكتورة مي الكيلة أن الكيان الصهيوني قصف المشافي وقتل المرضى في أصعب مجزرة دموية بحق أبناء شعب فلسطين.

وناشدت وزارة الصحة في غزة المجتمع الدولي بكف يد الاحتلال الإسرائيلي ووقف قصف القطاع.

ولاحقا قالت مصادر طبية من داخل المستشفى ، إن عدد الشهداء لا يمكن حصره حيث تحول الضحايا إلى أشلاء وأكوام من اللحم والجثث المتناثرة، لكن إحصائيات تقول إن العدد يقترب من 1500 شهيد.