القائمة

🔴 مع أو ضد.. تقليص ساعات العمل الأسبوعية إلى 32 ساعة فقط…

(منقول من صحيفة تواصل الالكترونية)

كثير من العاملين لا يشعرون بأن لديهم الحرية
في تنظيم جدولهم الزمني بمرونة، حيث لا يثقون في قدرتهم على تجاوز عبء
عملهم إلا من خلال العمل في الأمسيات وعطلات نهاية الأسبوع دون وقت كافٍ
للتعافي.اضافة اعلان
يقدم موقع “إنسايد هاير إي دي”، بعض
النصائح حول هذا الموضوع، والتي تساعد في تقليل فترة العمل مع الحفاظ على معدل
الإنتاجية كما هو.

وقت أكثر

تتركز نتائج النهج الوظيفي الحالي في فكرة
مفادها أن تخصيص أكثر من ساعات العمل العادية هو مفتاح النجاح، وهذا أمر مثير
للقلق.
ونشرت مجلة ساينس Science دراسة تبين أنه في غضون 10 سنوات، ترك
نصف أعضاء هيئة التدريس من ذوي المناصب الثابتة المناصب التي ناضلوا من أجلها
بشدة، وبعد الوباء أصبحت الأمور أسوأ.

عدم الرضا الوظيفي

أشار الكثيرون إلى عدم الرضا الوظيفي المرتبط
بضغط العمل كسبب رئيس.
ونشرت مجلة ناتشر دراسة استطلعت آراء عدد كبير
مماثل من طلاب الدراسات العليا والماجستير من 26 دولة و234 مؤسسة.
وجدت أن طلاب الدراسات العليا هم أكثر عرضة
للمعاناة من القلق والاكتئاب بأكثر من ستة أضعاف من الأشخاص الذين لم يختاروا مهنة
أكاديمية.

كيف تحقق النجاح؟

يجب علينا تقييم مدى استدامة التوقعات التي
نفرضها على أنفسنا وعلى الآخرين، وخاصة الاعتقاد الراسخ بأن المزيد من الساعات
ضرورية للتقدم في حياتنا المهنية.

أسبوع عمل من 4 أيام

بحثت دراسة حديثة أجريت في المملكة المتحدة على
61 شركة يبلغ إجمالي عدد موظفيها 2900 موظف، في عواقب تطبيق أسبوع عمل مدته أربعة
أيام. وجاءت الشركات المشاركة من مجموعة من الصناعات، وعلى الرغم من تخفيض ساعات
العمل إلا أن الموظفين حصلوا على أجورهم كاملة.

تطبيق نظام 32 ساعة عمل

وعلى أساس ذلك قامت كل شركة بتنظيم أسبوع عمل
مدته 32 ساعة بناءً على طبيعة عملها. ولم تكن النتيجة الأولى مفاجئة فقد تبنى
الموظفون التغييرات بحماس، حيث كانوا أقل توترًا وكان لديهم مخاوف أقل.
وتم تقليل مشاكل الإرهاق والنوم، وتحسنت الصحة
العقلية والجسدية وتم تعزيز التوازن بين العمل والحياة.
وكانت النتيجة الثانية أقل توقعًا بكثير فمن
بين جميع الشركات المشاركة، اختارت 56 شركة الاستمرار في العمل بـ 32 ساعة
أسبوعيًا بسبب التأثير الإيجابي الذي أحدثه تخفيض ساعات العمل على أداء الأعمال بشكل
عام والنتيجة النهائية.

نتائج إيجابية

وظلت الإيرادات على حالها، في حين انخفضت حالات
إنهاء الخدمة بنسبة 57%، وانخفضت الإجازات المرضية بنسبة 65 في المئة، وزاد الرضا
الوظيفي لدى 48 في المئة من الموظفين.
ويرى خبراء أنه قد لا تكون نتائج هذه الدراسة قابلة
للتطبيق بشكل مباشر على جميع الأوساط لأن هناك طبائع وأنماط مختلفة للمهن، لكنه
يظل خيارًا للتطبيق.

عمل أكثر من أي وقت

هناك دائمًا عمل أكثر من الوقت ويعكس هذا
الافتراض مشكلة الثقافة والأنظمة؛ حيث إن متطلبات الإنتاج المستمر غير واقعية خاصة
للذين يعملون مع فرق كبيرة في الشركات الكبرى أو المتخصصة.
وفي الفرق الصغيرة، أي تحدٍ – مثل مرض أحد
أعضاء الفريق أو مغادرته – يهدد الإنتاج المستمر مالم يتم تنظيمه بإحكام ووضع
جداول أكثر امتدادًا.

العلاقة بين الساعات والإنتاج

بالإضافة إلى ذلك، قد تكون العلاقة الخطية بين
الساعات والإنتاج صحيحة بالنسبة لفترة معينة من الوقت المستغرق في العمل على خط
التجميع، ولكن بعد نقطة معينة، تنتج كل ساعة إضافية إنتاج أقل بكثير من سابقاتها.
ويحب البعض وظائفهم ولهذا فالعمل لأكثر من 40
ساعة في الأسبوع هو الاختيار المفضل للبعض، لكن يمكن تجربة العمل في بعض المجالات
أو الشركات لـ 32 ساعة.

– إعلان –