القائمة

🔴 الغرب يُفشل مشروع قرار روسي بمجلس الأمن دعا لوقف الحرب بين غزة وإسرائيل.. وهذا موقف الصين وروسيا

فشل مجلس الأمن اليوم الثلاثاء في تمرير مشروع قرار روسي دعا لهدنة إنسانية في قطاع غزة.

وذكر رئيس الجلسة أن أميركا وبريطانيا وفرنسا استخدمت “حق النقض الفيتو” في مجلس الأمن ضد المشروع الروسي.

وقال المندوب الروسي في كلمته أمام مجلس الأمن أن المشروع كان يهدف للدعوة لهدنة إنسانية “محترمة”، مضيفا أن أعضاء مجلس الأمن لم يقدموا أي مقترحات بناءة حول المشروع.

ووصف مندوب روسيا مجلس الأمن بأنه “رهينة أنانية الوفود الغربية”.

من جهتها قالت المندوبة الأميركية بمجلس الأمن ليندا توماس غرينفيلد، إنه لا ينبغي أن يتحمل المدنيون في غزة تبعات أفعال حماس، أردفت “لن نسمح لمجلس الأمن بلوم إسرائيل بدلا من حماس”.

واستأنفت جلسة مجلس الأمن الدولي حول التطورات في غزة، فجر الثلاثاء، للتصويت على مشروع قرار روسي، بعد أن كانت علقت لقرابة ساعتين، أعقب ذلك إجراء المشاورات في جلسة مغلقة لبحث مشروعي قرار حول غزة.

وحصل مشروع القرار على 5 أصوات مؤيدة، فيما صوتت 4 دول ضد القرار وامتنعت 6 دول أخرى عن التصويت.

وبذلك فشل المشروع في الحصول على الحد الأدنى من الأصوات المطلوبة وعددها 9 في المجلس المؤلف من 15 عضوا.

واقترحت روسيا مسودة النص المكونة من صفحة واحدة يوم الجمعة ودعا إلى إطلاق سراح الرهائن ووصول المساعدات الإنسانية والإجلاء الآمن للمدنيين المحتاجين.

وأدان النص العنف ضد المدنيين وجميع الأعمال الإرهابية دون تمسية أي طرف.

وعقب التصويت، قال المندوب الروسي بمجلس الأمن فاسيلي نيبينزيا إن طرح مشروع القرار بشأن وقف إطلاق نار إنساني في غزة للتصويت قد حقق غايته رغم الفشل في تبنيه. وقال نيبينزيا “يؤسفنا أن المجلس ظل رهينة أنانية الوفود الغربية”، وفق تعبيره.

بدورها قالت المندوبة الأميركية ليندا توماس غرينفيلد إن مشروع القرار الروسي طُرح دون أي مشاورات ودون الإشارة إلى حماس التي اتهمتها بأنها من تسببت في الأزمة الإنسانية في غزة.

من جانبها، قالت المندوبة البريطانية في مجلس الأمن باربرا وودوارد “لا نستطيع تأييد قرار لا يندد بأفعال حركة حماس الإرهابية”، وفق تعبيرها.

أما المندوب الصيني فدعا في كلمته لاحترام القانون الإنساني الدولي وحماية المدنيين، كما دعا إسرائيل إلى وقف العقاب الجماعي بحق سكان غزة.

من جهته، قال مندوب فلسطين لدى الأمم المتحدة رياض منصور إن ما يحدث في غزة ليس عملية عسكرية بل هو اعتداء ومجزرة ضد المدنيين الأبرياء، وأشار أن إسرائيل قتلت أسرا بأكملها في القطاع.

وأضاف منصور أن النظام الصحي في غزة انهار تماما جراء الغارات الإسرائيلية والحصار المفروض على سكان القطاع.

ولليوم الـ11 على التوالي يستمر القصف الإسرائيلي العنيف على قطاع غزة مما أسفر عن استشهاد أكثر من 2800 فلسطيني، إضافة إلى آلاف المصابين والمنازل المدمرة ونزوح أكثر من مليون شخص.

– إعلان –