في ظل تصعيد أمريكي غربي مباشر في الشرق الأوسط، وصل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين صباح اليوم الثلاثاء إلى بكين حيث سيلتقي نظيره الصيني شي جينبينغ في قمة ترمي لتعزيز العلاقات القوية أساساً بين البلدين، بحسب ما أفاد مراسلو وكالة فرانس برس.
وهبطت طائرة بوتين قبيل الساعة 9:30 صباحاً (01:30 ت غ) في العاصمة الصينية، في أول رحلة للرئيس الروسي إلى دولة كبرى منذ بدأت قواته غزو أوكرانيا في شباط/فبراير 2022.
وبحسب وسائل إعلام صينية، فستُعقد مفاوضات خاصة بين الرئيس شي جين بينغ مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين على هامش منتدى طريق في 18 أكتوبر على مرحلتين: أولا في شكل موسع، ثم في شكل ضيق، في شكل إفطار عمل.
ومن الممكن أن يتواصل القادة وجهاً لوجه وخارج المفاوضات حول المواضيع الأكثر حساسية.
وحضر من روسيا وفد تمثيلي من كبار الموظفين الحكوميين ورجال الأعمال.
وخلال زيارته للصين، سيتحدث بوتين في منتدى “حزام واحد، طريق واحد”، وهو مبادرة رئيسية للسياسة الخارجية لبكين. ووفقا لمساعد بوتين، أوشاكوف، فهو يتناسب مع الأفكار الروسية حول أوراسيا الكبرى.
ويأتي ذلك بعد إرسال الولايات المتحدة الأمريكية، لأعظم حاملات طائرات في العالم ، وتسمى جيرالد فورد إلى البحر المتوسط، بذريعة “دعم إسرائيل”.
وكانت القيادة المركزية الأميركية، قالت مساء الثلاثاء الماضي، إن وصول قوات إلى المتوسط هدفه ردع أي طرف يسعى لاستغلال الحرب.
وأمس الأول، أعلن وزير الدفاع الأمريكي، أنه أمر بتحرك حاملة الطائرات إيزنهاور إلى شرق البحر الأبيض المتوسط.
وقال الوزير الأمريكي أوستن، إن “تحريك ثاني حاملة الطائرات جزء من جهودنا لردع الأعمال العدائية ضد إسرائيل أو توسيع نطاق الحرب”.