وثق مقطع فيديو، تحليق لقاذفة أميركية كلفة الواحدة 780 مليون دولار، حيث أن اسمها B-21 Raider.
وحول أبرز المعلومات عنB-21 أهمها حتى الآن أن إنتاج الواحدة منها كلف الخزينة الأميركية 780 مليون دولار، وأن جناحها مشابه بشكله لجناح القاذفة B-2 Spirit التي تم إنتاجها قبل 30 عاما.
ويشار إلى أنB-21 أصغر حجما، وتصميمها أكثر دقة، ورصدها بالرادارات أكثر صعوبة، مع أن B-2 ثورية وفائقة التخفي أيضا.
واتضح أن الطائرة قادرة على استيعاب حمولات كبيرة من قنابل تقليدية ونووية موجهة بدقة، بحيث تتمكن من اختراق أقوى الدفاعات دون مسها بضرر يصل إلى طاقمها، تماما كالقاذفة B-2.
وحلقت القاذفة “بي-21 رايدر” في أحدث خطوة لتدشين أسطول جديد من القاذفات الشبح طويلة المدى ذات القدرات النووية، ووفق ما يظهر في الفيديو، فإن القاذفة تقلع من مصنع القوات الجوية الأميركية 42 قرب موهافي، وترافقها طائرة F-16تابعة للقوات الجوية الأميركية.
وأفادت شركة “نورثروب غرومان” أن قوة المقاتلات الأميركية مزودة بطائرة متقدمة مزيجًا من المدى والحمولة والقدرة على البقاء، بحيث تتمكن B-21 Raider من اختراق أصعب الدفاعات لتوجيه ضربات دقيقة في أي مكان بالعالم”.