ذكرت بيانات إسرائيلية أن ثلاثة أسماء كانت محل تركيز مستمر في الأسابيع الأربعة الماضية، وهي “حركة حماس” و”يحيى السنوار” و”محمد الضيف”. وفي كل مرة تم ذكرها، هددت إسرائيل بالمحاسبة.
عاد اسم يحيى السنوار، القيادي في حماس، إلى الواجهة بقوة اليوم بعد أن حدده رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، مكان وجوده. وفي مقابلة مع شبكة “فوكس نيوز”، أعلن نتنياهو أن قادة حماس، بمن فيهم يحيى السنوار، لا يزالون في مدينة غزة أو في أنفاق تحتها. ووعد بأن إسرائيل ستتصدى لهم، قائلاً: “إنهم هناك. سوف نصل إليهم”.
أكد نتنياهو أن إسرائيل ستواصل الحرب حتى تنهار حماس، معلناً أن هدفها ليس احتلال غزة أو السيطرة عليها، ولكنها تسعى لتحقيق مستقبل أفضل للقطاع والشرق الأوسط بأكمله.
ووفقا للعربية نت يُصف يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي لحماس في قطاع غزة، بأنه العقل المدبر للهجوم المباغت الذي شنته كتائب القسام على مستوطنات بغلاف غزة في السابع من أكتوبر. وقد تعهدت إسرائيل بمعاقبته ووصفته بـ”الرجل الميت”، إلى جانب قائد الجناح العسكري لحماس، محمد الضيف.
تُذكر أن إسرائيل أعلنت في عام 2021 أنها تسعى لقتل السنوار، وبعد وقف إطلاق النار في ذلك الوقت، ظهر السنوار علنياً في غزة، مما اعتبره البعض استهزاءً لإسرائيل. وتم تصويره في وقت لاحق وهو يحمل طفلاً ميتاً وبجانبه بندقية AK-47.
ووفقًا لمسؤولين في حماس، يدعو السنوار بشكل متكرر إلى معركة أوسع مع إسرائيل، حيث يمكن لحماس أن تملي قواعد جديدة للاشتباك.