القصة حصلت لعائلة سعودية مكونة من أب وأم وبناته الاثنين اعمارهم في بداية العشرينات، في يوم من الأيام قرروا انهم يطلعوا ويتمشوا ويغيرون جو في احد المناطق البرية خارج الرياض
بالفعل وصلوا لأحد المناطق إللي كانت ربيع بعد الأمطار إللي جاتهم، ويدخلون لها ويوقفون سيارتهم، وينزلون اغراضهم ويجهزون القهوة والشاي، آمنين مستأمنين ومستمتعين
المنطقة كانت فاضية مافيها الا هم، وخلال هالأثناء وهم مستمتعين فيه دورية شرطة وفيها اثنين من رجال الأمن جالسين يحومون حول هالعائلة من بعيد، يبغوا يعرفوا مين موجود وكم عددهم بالضبط
لين ما تأكدوا انو مافي الا رجل واحد إللي هو الأب، وكان رجل كبير وشايب راحوا لعنده وقالوا لها اعطينا اثباتك، استغرب الأب وقال لهم خيرا ليش ايش سويت قاموا سحبوه لين عند الدورية ويمسكونه ضرب !!
وقاموا يربطنوه، هنا الأم لما شافت المنظر قامت وهربت، بناته الاثنين خافوا على ابوهم وصاروا يقاومون رجال الأمن يبون يساعدون ابوهم، لكن قدروا يربطون الأب، ويمسكون البنتين الاثنين واغىَصبوهم وهتكوا عرضهم في السيارة وقدام ابوهم!!!
متخيلين كيف كان منظر الأب..؟
البنات يصرخوا، والأب يطالع ويشوف بناته تهتك اعراضهم قدام عينه ولا يقدر يعمل لهم شي. الأم وقتها كانت تبغى تروح للطريق العام تطلب المساعدة من اي شخص تشوفه، لكن رجال الأمن بعد ما خلصوا نزلوا البنتين من الدورية وهربوا بعدها قاموا البنات وفكوا الحبل عن ابوهم وهم منهارين وركبوا سيارتهم وراحوا يدورون امهم لين حصلوها وهي توها وصلت الشارع العام، قام اخذها وراح للبيت، الأب 3 ايام مو قادر ينام و 3 ايام يحاول انه يدخل عند الملك خالد رحمة الله عليه
الحرس يمنعوه ويقولوا له علمنا وش موضوعك واحنا راح نوصله للملك خالد، لكن الأب رافض الين ما سمحوا له ودخل على الملك وخبره بالموضوع كامل، وينهار الملك خالد غضباً، وخلى جميع الأجهزة الأمنية بالمملكة تستنفر، قال لهم تطلعون لي هذول الاثنين من تحت الأرض وفي نفس اليوم يقبضون عليهم ويحيلوهم للتحقيق ويعترفون بالجريمة كاملة، واحالوهم هم والدورية للفحص، وبالفعل جميع الأدلة مثبتة ضدهم، بعدها بكم يوم يروحون بعض من رجال القيادات العليا للملك خالد ويقولون له
طال عمرك ترا قبضنا عليهم واعترفوا والآن بنحيلهم للمحاكمة لأن ثبت لنا انهم غير مُحصنين، الملك خالد قال لهم نعم!! أي محاكمة؟ هذي لسا فيها مُحاكمة؟؟ اسمع انت وياه قبل لأصلي الظهر الا وانتم قاصين رقاىِهم انتهى.
بس ياطويل العمر بالشرع هم غير محصنين، نحيلهم للمحاكمة افضل وياخذون حكم 20 ولا 25 سنة، رد عليهم الملك خالد رحمة الله عليه وقال قبل ما اصلي الظهر الا وانتم قاىَلينهم وقاصىِن رقابهم ، هالكلام كان في فترة الضحى يعني 9 الصباح
الملك خالد رحمة الله عليه كان مثقف شرعًا وقانونيًا ويعرف ايش قاعد يعمل قاموا هالقيادات وجابوا له 3 من علماء الدين للملك خالد يوم وصلوا عنده قاموا يوضحون له انهم غير محصنين والأفضل نحيلهم للمحاكمة الملك خالد قال لهم انا اعرف الشرع وهذي العائلة كانت آمنة ومستامنة ويتعرضون للإغىَصاب
ومن مين؟ من رجال الأمن؟ إللي هم اساسًا مُكلفين بحماية الشعب هذي لما تكون وحدة تمشي بين الرجال ذيك الساعة قولوا لي محصن وغير محصن، لكن هذول رجال أمن مكلفين بالحماية يقوموا يرهبوا الناس، هذا الموضوع عندي، قبل لا أصلي الظهر الا وانتم منفذين القصاص فيهم
بالفعل تم تنفيذ حكم القصاص فيهم
الملك خالد رحمة الله عليه كان عنده بعد نظر، خصوصًا مجتمعاتنا الشرقية يرفضوا انهم يتزوجون من وحدة مغتصبة وهي مالها ذنب اصلا، لكن الملك خالد وبوساطة منه شخصيا زوج هالبنتين لأثنين من شباب عائلتهم وقيل من حرسه العسكريين واعطى كل شاب مليون ريال، عشان يحسن وضعه ولا يقصر على البنات بشي انتم متخيلين مليون ريال في ايام الثمانينات شتسوي ، دهاء وحكمة وفطنة من الملك خالد رحمة الله عليه