اضافة اعلان
فالجريمة التي وثقتها كاميرات هواتف الأشخاص الذين ارتكبوها بمنطقة النعجة الصغيرة في ولاية قسنطينة (390 كيلومتر شرق العاصمة الجزائر)، صورت الشَّاب الضحية وهو غارق في دمائه بفعل طعنات خناجر الفاعلين، في حين بقي مرتكبو الجريمة وعددهم سبعة حوله يشتمونه ويلعنونه.
بينما تجمع سكان المنطقة حول المكان في لحظات، قبل أن يلوذ الفاعلون بالفرار وينشرون الفيديو على مواقع التواصل الاجتماعي لينتشر بشكل كبير بين الجزائريين مسببا صدمة لجميع من شاهده، رغم حظره عن بعض الصفحات بسبب محتواه الدموي.
أما الضحية، فنقل إلى الإنعاش بالمستشفى الجامعي “ابن باديس” حيث خيط جسده بـ 200 غرزة.
لتفتح مصالح الدرك الوطني تحقيقاتها حول ملابسات وأسباب الجريمة، والتي تناقل سكان المنطقة أنها صراع حول فتاة.
وأثار الفيديو، موجة غضب بين رواد التواصل حيث اعتبروه “مرحلة أخرى من مراحل الإجرام في الجزائر”، الذي يستدعي ،حبسهم من قبل الأجهزة الأمنية لمراجعة أسبابه وتداعياته”
لبنان 24