وأفادت ذات المصادر أن عائلة بشار الأسد اشترت ما لا يقل عن 20 شقة في موسكو بقيمة تزيد عن 30 مليون جنيه إسترليني في السنوات الأخيرة، ما يوضح مكانة روسيا كملاذ آمن لها.

كما كشفت صحيفة  “فاينانشال تايم”عن شراء  العائلة ما لا يقل عن 18 شقة فاخرة في مجمع مدينة العواصم، الواقع في منطقة ناطحات السحاب المتلألئة في موسكو.

ويضم ناطحة السحاب ذات البرجين الذي تمتلكه عائلة الأسد أطول مبنى في أوروبا  ، إذ يضم أغنى رجال الأعمال في روسيا، والوزارات الحكومية، والفنادق ذات الخمس نجوم والشركات المتعددة الجنسيات
ويرجح أن  يصبح المبنى الفخم الآن موطنا لعائلة الأسد عندما تبدأ حياة جديدة في المنفى.

 يذكر أن عائلة الأسد  تمتلك  علاقات شخصية قوية بالعاصمة الروسية، حيث إن الابن الأكبر للرئيس السوري السابق مرشح لنيل درجة الدكتوراه في جامعة موسكو الحكومية.

وذكرت وسائل إعلام روسية أن حافظ الأسد، الذي يبلغ من العمر 20 عاما، تقدم بأطروحته في جامعة موسكو الحكومية وأصبح مرشحا للعلوم الفيزيائية والرياضية.

وورد أن تقدمه بالأطروحة جرى في 29 نوفمبر أثناء هجوم الفصائل السورية على ثاني أكبر مدينة في سوريا، حلب. ومن المحتمل أن الأسد كان في زيارة غير معلنة إلى موسكو في ذلك الوقت.

وكالات