وكانت الطفلة تعيش في منزل مكتظ بتسعة أشخاص في إنجلترا، وتُمنع من الذهاب إلى المدرسة بحجة “التعليم المنزلي” لإخفاء إصاباتها.
وفي آب 2023، عُثر على جثتها داخل منزل العائلة في “ووكينغ” وعليها آثار 71 إصابة خارجية.
وكشفت المحاكمة تفاصيل مروعة عن الإهمال والتعذيب، وسط تقصير من الخدمات الاجتماعية رغم الإبلاغ المتكرر عن كدمات سارة.
وأثناء المحاكمة، غيّر عرفان روايته، واعترف بضرب ابنته، لكنه حاول التملص من المسؤولية الكاملة، مشيرًا إلى تورط زوجته في بعض الإصابات.
وتم الحكم على فيصل مالك بالسجن لدوره في الجريمة، في حين تواصل السلطات البريطانية التحقيق في إخفاق الخدمات الاجتماعية لضمان حماية الأطفال من تكرار مثل هذه المآسي.