🔴 هذا ما كشفته كاميرا مثبتة على رأس أحد مسلحي حماس اخترق جدار غزة وقُتل لاحقاً

كشفت كاميرا مثبتة على رأس مسلح من حركة حماس قُتل لاحقاً، تفاصيل اختراق عناصر حماس ما أطلق عليه وزير الدفاع الإسرائيلي عام 2021 “الجدار الحديدي” بين غزة وإسرائيل”.
وذكرت “الشرق الأوسط”، أن عشرة ملسحين اخترقوا السياج قادمين من غزة.. “كانوا يعرفون بالضبط كيفية العثور على مركز الاستخبارات الإسرائيلية، وكيفية الدخول إليه”.

وأوضحت، بعد عبور المسلحين العشرة إلى إسرائيل توجهوا شرقاً على متن 5 دراجات نارية، وكان مسلحان على متن كل دراجة يطلقان النار بينما كانوا يتقدمون.

وتابعت ، بعد 10 أميال انحرفوا عن الطريق إلى منطقة من الغابات لينزلوا خارج بوابة غير مأهولة إلى قاعدة عسكرية. ثم فجّروا الحاجز بعبوة ناسفة صغيرة ودخلوا القاعدة وتوقفوا لالتقاط صورة جماعية، ثم أطلقوا النار على جندي إسرائيلي أعزل كان يرتدي قميصاً، فقتلوه.

وأكملت، لوهلة، بدا المهاجمون غير متأكدين من وجهتهم التالية. ثم أخرج أحدهم شيئاً من جيبه: خريطة مرمزة بالألوان للمجمع.
وأضافت، بعدما أعيد توجيه العسكريين، وجد المسلحين باباً غير مغلق لمبنى محصن. بمجرد دخولهم، دخلوا غرفة مليئة بالحواسيب – مركز الاستخبارات العسكرية. وتحت سرير في الغرفة، وجدوا جنديين يحتميان. وأطلق المسلحون النار عليهما فقتلوهما.