نفى نايف المقرشي شقيق الشابة العُمانية ابتسام المقرشي، التي لقيت مصرعها، مساء الأحد الماضي، طعنا على يد أحد مواطنيها، الأحاديث الرائجة من قبل البعض عبر مواقع التواصل الاجتماعي بأن سبب قتلها هو رفضها الزواج من الجاني.
وقال نايف المقرشي في لقاء له مع إذاعة “هلا أف أم” العُمانية، اليوم الثلاثاء، إن “من الشائعات التي انتشرت فور وقوع جريمة قتل شقيقته أنها مرتبطة بقضية زواج، وأن سببها رفض الزواج من الجاني”، مؤكدا أنه “لا صحة لهذه الأحاديث”.
وكشف الشاب العُماني عن تفاصيل حادثة قتل شقيقته، البالغة من العمر 32 عاما، قائلا، إنه “أرسل إليها قبيل معرفته بالحادثة رسالة عبر تطبيق الواتساب للاطمئنان عليها، إلا أنها لم تُجب”.
وأضاف أنه “ورده عقب وقت قصير اتصال من أحد الأشخاص أخبره بأن شقيقته تعرضت لحادث سيارة، وتم نقلها إلى المستشفى، وأن إصاباتها بسيطة”.
وأوضح أنه “توجه وشقيقه الآخر إلى المستشفى الذي وصلت إليه شقيقته، وكانت حالتها حرجة، وتم إدخالها إلى الإنعاش ومباشرة إسعافها، إلا أنهم أبلغوهم بعد دقائق بأنها توفيت”.
وأضاف نايف أن “شقيقته تعرضت للقتل العمد وليس لمجرد حادث”، مؤكدا “وجود عدة ضربات في جسدها”.
وأشار إلى أن “شقيقته كانت قد أبلغتهم سابقا بتعرضها لمضايقات، واتخذوا بشأنها الإجراءات القانونية، لكنهم لم يتوقعوا أن تصل هذه المضايقات إلى القتل”.
وكانت الجهات الأمنية في سلطنة عمان، قد أعلنت أمس الإثنين، إلقاء القبض على مواطن أقدم على قتل مواطنة، طعنا بالسكين.
وذكرت شرطة عمان السلطانية في تغريدة لها عبر حسابها في “تويتر” أنه تم القبض على المواطن المعتدي، بعد اعتدائه على مواطنة بالسلاح الأبيض، وجار اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقه.
ولم تكشف الشرطة عن هوية الضحية، في حين تداول مواطنون وحسابات إخبارية عمانية أنباء عن قتل مواطنة تدعى ابتسام سيف راشد المقرشية في ولاية عبري.
وبحسب المعلومات التي تداولها مواطنون، فإن الجاني قام بمطاردة المجني عليها بسيارته، ثم قام بالاصطدام بها عمدا، وترجل من السيارة واعتدى عليها بسكين متسببا بوفاتها.
ونعت جامعة التقنية والعلوم التطبيقية الشابة الراحلة، وهي إحدى طلبة الجامعة في قسم الدراسات التجارية/ إدارة الموارد البشرية، ببيان جاء فيه: “تنعى إدارة جامعة التقنية والعلوم التطبيقية – #عبري #ابتسام_المقرشيه التي وافتها المنية مساء الأحد ، سائلين المولى أن يتغمدها بواسع رحمته ويسكنها فسيح جناته ويلهم أهلها وذويها الصبر والسلوان”.
ويعاقب قانون الجزاء العماني الصادر بالمرسوم السلطاني رقم 7 / 2018، بالإعدام في واقعة القتل العمد إذا توفرت حالات معينة، وهي “سبق الإصرار أو الترصد، وإذا وقع القتل على أحد أصول الجاني، وإذا وقع القتل على موظف عام في أثناء أو بسبب أو بمناسبة تأدية وظيفته، ولسبب دنيء، وإذا وقع القتل باستعمال التعذيب أو مادة سامة أو متفجرة، وإذا كان القتل تمهيدًا لجناية أو جنحة أو مقترنًا أو مرتبطًا بهما على شخصين أو أكثر”.
وتستبدل بعقوبة الإعدام عقوبة السجن المطلق أو السجن مدة لا تقل عن خمسة أعوام، ولا تزيد على خمسة عشر عامًا، إذا عفا ولي الدم أو قبل الدية في أي مرحلة من مراحل الدعوى، أو قبل تمام التنفيذ.
♦️ “آخر رسالة بيني وبين أختي الساعة 6:02 مساء يوم الأحد، كنت أسألها ولم ترد علي، وانتابني شعور سيء، وبعد نصف ساعة وردني خبر بوقوع حادث عليها.. أختي قُتلت، ضربات ظهرت عليها”.
👤| نايف المقرشي
أخ المغدور بها #ابتسام_المقرشيه@naifs1988_🎙️| #كل_الأسئلة مع @KhuloodAlwai pic.twitter.com/HUmbWpzcgq
— Hala FM | هلا أف أم (@Halafmradio) December 13, 2022
المصدر: إرم نيوز
