قناة الإخبارية 2 قدمت تقريرًا مؤثرًا عن حكم دولي سابق اتخذ قرارًا مذهلاً بالاعتزال التحكيم بعد ارتكاب خطأ تحكيمي فادح، وقد اتجه بعدها إلى خدمة الأموات.
حكى الحكم الدولي المعروف باسم حسن البحيري قصته بكل تواضع وتأكيد على قراره النبيل قائلا: “أنا أخصص وقتي الآن لخدمة الناس، وأنا لا أطلب أي مكافأة مادية مقابل ذلك. لا أعرف كم لدي رصيد في حسابي البنكي والله لا أهتم به”. وأضاف البحيري بثقة: “أتحدى أي شخص يدّعي أنني استفادت أو تلقيت أي مبالغ مالية سواء كانت في خدمة الأموات أو غيرها. فأنا أسعى لتقديم المساعدة والعطاء بلا مقابل وبنية صادقة”.
تلقى قصة الحكم الدولي حسن البحيري استحسانًا وإشادة كبيرة من الجمهور والمجتمع الرياضي، حيث تُعتبر مبادرته النبيلة في خدمة الأموات مثالًا يحتذى به وشجاعة تستحق الاحترام. قد يكون قراره بالاعتزال جاء كعلامة على توبته وعزمه الحقيقي على تعويض خطأه السابق وتقديم الخير للآخرين. يجدر الذكر أن حسن البحيري يعتبر قدوة للعديد من الأشخاص، فهو يعلمنا أنه في أحيان كثيرة يمكننا تحويل أخطائنا إلى فرص لبذل الخير وتحقيق العدالة.
