القائمة

🔴 الصبر على البلاء والابتلاء فيه الرضا والخي…

(منقول من صحيفة تواصل الالكترونية)

قال خطيب المسجد الحرام، الشيخ الدكتور بندر بليلة، إن الشدائد والكرب والمكاره، مصحوبة بهبات الله وألطافه وخيراته وإسعافه.اضافة اعلان
واستشهد في خطبة الجمعة اليوم، بقول الله تعالى: “وعسى أن تكرهوا شيئًا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئًا وهو شر لكم، والله يعلم وأنتم لا تعلمون”.
كما دلل بالحديث الذي رواه أبو هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من يرد الله به خيرًا يصب منه”، أخرجه البخاري.
وعن صهيب رضى الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم: عجبًا لأمر المؤمن إن أمره كله خير وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن، إن أصابه سراء شكر فكان خيرًا له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرًا له”، أخرجه مسلم.

قضاء الله تعالى

وأوضح أن قضاء الله تعالى دائر بين العدل والحكمة، والرحمة والنعمة، ومن دعاء النبي صلى الله عليه وسلم: اللهم إني عبدك ابن عبدك، ابن أمتك، ناصيتي بيدك، ماضٍ فيَّ حكمك، عدل فيَّ قضاؤك”، أخرجه الإمام أحمد.
وقال أبو العباس بن عطاء: الفرح في تدبير الله لنا، والشقاء في تدبيرنا.

منزلة الرضا

وأشار خطيب المسجد الحرام إلى أن من أجمل ألطاف الله في المكاره والبلايا ما يناله المبتلى الصابر من منزلة الرضا، فهو روح مقامات الدين، ومستنزل الخيرات، ومستدر البركات، ومهبط الرحمات.
 ولفت إلى أنه ما زال المبتلى يرضى عن الله، حتى يرضى الله عنه، قال الله تعالى: “رضي الله عنهم ورضوا عنه”. 
وذكر بما قاله عمر بن الخطاب لأبي موسى الأشعري: “الخير كله في الرضا فإن استطعت فارضَ, وإن لم تستطع فاصبر”.

– إعلان –