القائمة

🔴 أول ظهور لمراسل الجزيرة ”وائل الدحدوح” على القناة بعد استشهاد عائلته في قطاع غزة.. شاهد ماذا قال؟

ظهر مراسل قناة الجزيرة وائل الدحدوح، في مقابلة قصيرة مع القناة، بعد استشهاد عدد من أفراد عائلته بمن فيهم زوجته وابنه وابنته في قصف إسرائيلي استهدف منزلا نزحوا إليه في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

وقال الدحدوح، إن “ما يحدث هو مسلسل استهداف للأطفال والنساء والمدنيين بشكل مستمر، كنا نتحدث عن الغارات بأكملها وكنت قد رصدت منطقة اليرموك، وتحدثت بعد عودتي من هذا المكان المضمد عن الغارات التي استهدفت كل المناطق، بما فيها منطقة النصيرات”.

وأضاف في مقطع فيديو اطلع عليه “المشهد اليمني”، مساء اليوم: “كانت تراودنا بعض الشكوك ان الاحتلال لن يترك هؤلاء بدون عقاب، وهذا للأسف ما حدث، هذه هي المنطقة الآمنة، التي تحدث عنها جيش الاحتلال”، في إشارة إلى منطقة جنوب وادي غزة التي طلب جيش الاحتلال الإسرائيلي من سكان غزة بالنزوح عليها بمزاعم أنها آمنية، ثم صب عليهم غارات جوية قاتلة، في إبادة جماعية متعمدة.

وتابع الدحدوح: “المصيبة كبيرة، خصوصا أنها بحق أطفال ونساء، لا أكثر ولا أقل، عدد كبير ويقصف المنزل، لكن هذا ديدين الاحتلال الاسرائيلي، نحن في هذه الارض هذا هو خيارنا وهذا هو قدرنا ولن نحيد عن هذه الطريق وليخسأ جيش الاحتلال وليخسأ نتنياهو”.

وفي وقت سابق من مساء اليوم الأربعاء، استشهد عدد من أفراد عائلة المراسل في قناة الجزيرة وائل الدحدوح بمن فيهم زوجته وابنه وابنته في قصف إسرائيلي استهدف منزلا نزحوا إليه في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

من جهته، قال مراسل الجزيرة إنه كان يوجد في المبنى المستهدف أكثر من 100 شخص، بينهم عدد كبير من أفراد عائلة الدحدوح.

وأضاف المراسل أن القصف الإسرائيلي استهدف عائلتي الدحدوح وعوض، مشيرا إلى أن عددا من أفراد العائلتين لا يزالون في عداد المفقودين.

وتميز الدحدوح بتغطية دقيقة للقصف الإسرائيلي والمجازر العديدة التي يرتكبها في عدوانه المتواصل على قطاع غزة، ونقل على أرض الواقع حجم الدمار والاستهداف الواضح للمدنيين العزل في القطاع.

ويبدو أن استهداف عائلة الدحدوح يأتي كنوع من الانتقام الإسرائيلي من قناة الجزيرة نتيجة تغطيتها المتواصلة للحرب الإسرائيلية والمجازر التي ترتكبها بحق الفلسطينيين المحاصرين في القطاع. بحسب القناة.

وكانت عائلة الدحدوح لجأت إلى مخيم النصيرات جنوب قطاع غزة حيث ارتأى أنه لن يتمكن من التفرغ لهم وسط القصف المتواصل وعمله الدؤوب في تغطية العدوان، وقد طلبت إسرائيل من الفلسطينيين في القطاع النزوح جنوبا لتجنب القصف لكن قصفهم لحق بهم إلى هناك، حيث لا يوجد مكان آمن في القطاع.

– إعلان –