(منقول من صحيفة تواصل الالكترونية)
حذرت مضيفة من “خطأ كبير” يتم ارتكابه عند الصعود على سصلم الطائرة، مما قد يؤدي إلى حدوث تأخير وإصابات.
وقالت المضيفة وتدعى “سيسي”، والتي تقدم فيديوهات توعوية عبر تطبيق “تيك توك”، لموقع “إنسايدر”، إن التحديق في الهاتف أو ارتداء سماعات الرأس يمكن أن يسبب مشكلات غير ضرورية عند محاولة الجلوس في الطائرة.
الركاب المشتتون
وحذرت من أن الركاب المشتتين يمكن أن يسببوا إصابات لأنفسهم أو للآخرين. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يؤدي تشتيت الانتباه إلى حوادث تثير غضب الركاب الآخرين، بل وقد يتسبب في تأخر إقلاع الرحلات الجوية.
وقالت المضيفة: “إذا كنت تلعب على هاتفك أو تستمع إلى الموسيقى، فلن تتمكن من التواصل مع الأشخاص من حولك، وهنا أرى مشكلة كبيرة”.
وتابعت: “فعندما تصعد على متن الطائرة، فإنك تفعل ما يلي: مهمة ويجب عليك التركيز على هذه المهمة. يصل الأشخاص إلى مقاعدهم ويدركون أنه ليس لديهم مكان لحقيبتهم، لذا يتعين عليهم الرجوع بضعة صفوف إلى الخلف. حسنًا، الشخص المشتت الذي يقف خلفهم يتبعهم عن كثب”.
وعندما يقوم الشخص بشحن حقيبته ثم يستدير للعودة إلى مقعده، فغالبًا ما يكون هناك تكدس من الركاب، والسبب في ذلك هو أن الشخص المشتت لايدرك أنه يجب عليه ترك مساحة ليعود الشخص، كما تقول المضيفة.
وبدلاً من ذلك، فإنه يتبع الشخص الذي يقف أمامه وكذلك من يقفون خلفهما، مام يؤدي إلى امتلا ممر الطائرة بحيث لا يتمكن الشخص الذي أمامهم من العودة بسهولة، ويضطر الركاب إلى التسلق حول بعضهم البعض وحقائبهم، بحسب تحذيرها.
إصابات وغضب
و قد يتسبب هذا النوع من ازدحام حركة الركاب في إصابة الأشخاص بحقائب الظهر وزجاجات المياه، أو سقوط الأمتعة وضرب أشخاص آخرين مما يتسبب في إصابتهم.
كما أنه يثير غضب الكثير من الأشخاص ويمكن أن يتسبب في التفوه بعبارات متوترة أو حتى الصراخ من البعض.
لذا، من الأفضل أن تنتبه إلى ما تفعله أنت وغيرك حتى تتمكن من التكيف والمساعدة على الجلوس بشكل مريح وسهل.
وفيما لاحظت الارتفاع في عدد الركاب المشتتين خلال السنوات الأخيرة، أشارت المضيفة إلى أن هذا يمكن أن يكون بسبب التوتر أو الأعصاب.
لكنها آملت أن يكون الركاب أكثر وعيًا، كما أنه من الأخلاق السيئة جدًا ألا تقول مرحبًا أو تبتسم للمضيفات عندما يرحبن بك على متن الطائرة، وفق قولها.
تغيير طريقة الصعود
وقررت إحدى شركات الطيران تغيير طريقة صعود طائراتها في محاولة لتجنب مثل هذه المتاعب. وذلك بأن طلبت من جميع ركاب المقاعد إلى جوار النافذة الصعود، أولاً يليهم الركاب الموجودون في المنتصف، وأخيرًا مقاعد الممر.