كشف متحدث جيش الاحتلال الصهيوني، سبب تأخر العملية البرية على قطاع غزة، حيث يواجه الاحتلال ارتباكًا غير مسبوق نتيجة تأثيرات “طوفان الأقصى” التي أربكت خططه، ما دفعته إلى الرد بعدوان هستيري همجي على القطاع.
ونفى المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، تأجيل العملية البرية على قطاع غزة، قائلًا أن “ثمة استعدادات إسرائيلية تجري الآن للانتقال إلى المرحلة المقبلة من الحرب”.
وزعم أدرعي، في تصريح خاص لوكالة أنباء العالم العربي، إن إسرائيل ستختار التوقيت المناسب لبدء العملية البرية، مشيرًا إلى أن الوقت الحالي يشهد استعراض الخطط العسكرية والقيام بمزيد من التدريبات العسكرية، ورفع الروح المعنوية والكفاءة القتالية للجنود.
وأضاف سلاح الجو الإسرائيلي استهدف أكثر من 320 هدفا في قطاع غزة”، متابعا: “هذا القصف يأتي في إطار الاستعدادات للعملية البرية أو للمرحلة المقبلة من الحرب، حيث يتم قصف منصات إطلاق القذائف الصاروخية والأنفاق والأماكن التي تم نصب منصات إطلاق القذائف المضادة للدروع فيها”، حد زعمه.
وشدد على أن “الهدف من المرحلة الحالية هو دعم الخطة العسكرية الواضحة للحرب، والمتمثلة في تفكيك منظومة حماس العسكرية والحكومية في قطاع غزة، وهذا ما سيفعله الجيش الإسرائيلي على الأرض”.
وكانت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، نقلت عن الجيش الإسرائيلي أن الضربات تركز على المواقع التي ربما تشكل خطرا على القوات، حد وصفها.
ويوم أمس الإثنين، تجاوزت حصيلة الضحايا في قطاع غزة جراء القصف الإسرائيلي المتواصل الخمسة آلاف قتيل، و18000 جريح، منذ بدء الهجمات في السابع من أكتوبر.