(منقول من صحيفة تواصل الالكترونية)
تصدر خبر العثور على شاب مفقود منذ ما يقرب من 28 سنة، في بيت جاره، الأحداث في الشارع الجزائري بعد العثور عليه بطريقة مفاجئة.
تفاصيل يرويها الشاب الجزائري:
وكان الشاب بن عمران عميرة الذي كان يبلغ من العمر 16 سنة في نهاية تسعينيات القرن الماضي، قد اختفى، حيث تم البحث عليه لفترات طويلة دون الوصول لشيء.
وبحسب ما تناقلته وسائل إعلام فقد سرد الشاب بعض ما حدث له بدا عليه ، حيث تلعثم في النطق ثم سرعان ما فكت عقدته وبدأ يسلم على من يعرفهم من الجيل المعاصر له ويناديهم بأسمائهم.
وتابع قائلا لهم: “كنت أراكم من وراء النافذة داخل المنزل لكنني لا أقدر على أن أفتح الباب وأخرج إلى الخارج، وكأن قوة قاهرة بداخلي تمنعني وتمنع حتى مناداتكم”.
وأضاف أنه كان يرى والده من وراء النافذة متجها إلى المسجد ويعرف الكثير من الأخبار بما فيها وفاة والدته، لكنه مرصود من طرف الجاني.
كما أنه طلب من الجاني أن يأتيني بمصحف كي أقرأ فيه ورفض الجاني ذلك، لأن بالبيت لا يوجد فيها أي مصحف.
وكانت الشرطة قد وصلت إلى إلى بيت الجاني للتفتيش لمدة خمس ساعات أو أكثر.
وتم نقل بعض الماشية من مسكن الجاني، على أن التحقيقات بدأت تأخذ مجراها لتعرف تفاصيل أكثر وهل هناك بعض المتواطئين أو المتسترين عن جريمة احتجاز شنعاء غريبة لم تعرفها البلاد من قبل.