(منقول من صحيفة تواصل الالكترونية)
أجاب الشيخ صالح
الفوزان عضو هيئة كبار العلماء، عن مشروعية زيارة المدينة لأجل زيارة قبر النبي
صلى الله عليه وسلم
حكم
الذهاب للمدينة لزيارة قبر النبي:
وكانت الهيئة العامة
للبحوث العلمية والإفتاء قد نشرت مقطع فيديو للشيخ الفوزان يجيب فيه عن سؤال بشأن
” حكم
السفر إلى المدينة بنيّة زيارة قبر الرسول صلى الله عليه وسلم ؟”.
وأوضح الشيخ الفوزان
في رده على السؤال أنه لو نوى الذهاب إلى مسجد الرسول وتدخل الزيارة فيه تبعا، فلا
بأس لذلك، لقوله عليه السلام :” لا تشدوا الرحال إلا لثلاثة مساجد :”المسجد
الحرام ومسجدي هذا والمسجد الأقصى”.
وأضاف أن السفر لا
يكون إلا لهذه المساجد، حيث لا يسافر لأجل السلام عليه، لأجل الحديث أن شد الرحال
لا يكون إلا للعبادة والصلاة في المساجد المذكورة التي نص قول النبي صلى الله عليه
وسلم.
ما يلحق الميت من الأعمال:
وفي وقت سابق كشف
أيضا الشيخ الفوزان عن عن أهم الأعمال التي يجوز إهداء أجرها للميّت.
وأوضح
في مقطع فيديو نشره على حسابه في منصة إكس، أن الراجح في إهداء ثواب الصلاة والصيام
والصدقة للميت هو ما ورد به الدليل.
وبين
أن الأشياء التي ينتفع بها الميت بعد وفاته ممن خلفه، هي الصدقة على الفقراء والمساكين،
والدعاء للميت بالرحمة والغفران.
وأشار
إلى قول النبي صلى الله عليه وسلم: “إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث،
صدقة جارية، أو علم يُنتفع به، أو ولد صالح يدعو له”، مؤكدًا أن هذه الأمور هي
التي تلحق الميت بمشيئة الله.