القائمة

🔴 تحذيرات متزايدة من مخاطر الذكاء الاصطناعي.. وهذا ما فعلته المم…

(منقول من صحيفة تواصل الالكترونية)

قال الكاتب عبدالله مغرم، إن قرار مجلس الوزراء بإنشاء المركز الدولي لأبحاث وأخلاقيات الذكاء الاصطناعي يمثل خطوة بالغة الأهمية لتعزيز الاستخدام الأمثل لتقنيات الذكاء الاصطناعي.اضافة اعلان
وفيما أشار عبر صحيفة “الرياض” إلى أهم مميزات تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي، إلا أنه لاحظ أن الخط الفاصل بين الابتكار والتقليد أصبح غير واضح بشكل متزايد.
وأضاف: “فالتقنية نفسها تمكّن البعض من إنتاج محتوى مزيف، وأصبح ظهور ما يسمى بالتزييف العميق (Deepfakes) والتي هي عبارة عن محتوى مزيف يظهر وبدجة عالية من الإتقان وكأنه حقيقة”. 

أكثر من 14 ألف مقطع فيديو عميق 

واستشهد مغرم في هذا الإطار بتقرير صادر عن (Deeptrace) في العام 2019 كشف عن وجود أكثر من 14 ألف مقطع فيديو عميق على الإنترنت مما يمثل زيادة بنسبة 100 ٪ عن العام السابق. 
وحذر من أن هذه القدرة على تشويه الواقع ونشر المعلومات الخاطئة وزعزعة صحة المعلومات باتت مصدر قلق.
وشدد الكاتب على أهمية مواجهة هذه الموجة من الخداع الرقمي مع زيادة أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي، وفي المقابل توجد جهود تقنية مضادة لتطوير تقنيات للكشف عن المحتوى الناتج عن الذكاء الاصطناعي.
ولفت إلى التسابق بين شركات التقنية الرائدة التي تدرك آثار وخطورة المحتوى المزيف على تحفيز الباحثين لتطوير أدوات الكشف عن المحتوى العميق.
ومن إحدى هذه المبادرات تحدي الكشف العميق (Deepfake Detection Challenge) والذي أطلق في العام 2019، حيث تم تخصيص مبلغ 10 ملايين دولار لتعزيز وتطوير أدوات الكشف المتقدمة والتي تهدف إلى إنشاء نظام رقمي يمكن أن يقيم المحتوى الأصلي وحمايته، وفق ما أشار.

تشريعات دولية 

وخلص الكاتب إلى أهمية سن التشريعات على المستوى الدولي للاستفادة من التقنيات الحديثة والحد من المحتوى المزيف.
لذلك، رأى أن “قرار مجلس الوزراء بإنشاء المركز الدولي لأبحاث وأخلاقيات الذكاء الاصطناعي خطوة بالغة الأهمية لتعزيز الاستخدام الأمثل لتقنيات الذكاء الاصطناعي”.

– إعلان –
مغامرة التخييم الجديدة