🔴 أستاذة تاريخ تكشف سر تسمية جد النبي صلى الله عليه وسلم بالخبز…

يحتل الخبز، مكانة كبيرة في الثقافة الشعبية العربية، حتى إنه يشار إليه بـ “النعمة” و”العيش”، وهو يمثل العنصر الغذائي الرئيس في العالم، مع اختلاف شكله ومسمياته.
ولطالما كان الخبز وأكله مصدر فخر بين العرب على امتداد تاريخهم.
وقالت الدكتورة سلمى هوساوي، أستاذة التاريخ القديم في جامعة الملك سعود، في مقابلة مع “بودكاست 1949” على فضائية “الإخبارية”، إن “هناك من تفاخر بالخبز، وبأكل الخبز بالمعنى الأصح.

وأضافت، على سبيل المثال عبدالله بن حبيب العنبلي تفاخر قومه بأن منهم آكل الخبز، وهاشم اسمه عمرو بن عبد مناف، سمي بهذا الاسم، حين أصاب مكة جوعًا، ففكر في كيف يخدم الحجاج، فقام بهشم الخبز مع اللحم وقدمه إلى الحجيج”. 

هاشم جد الرسول

 يقول ابن إسحاق إن اسمه كان عمرو، وإن تسميته هاشم كانت لهشمه الخبز لعمل الثريد بمكة لقومه سنة المجاعة. وفي ذلك قال مطرود بن كعب الخزاعي:
عمرو الذي هشم الثريـد لقومه     قـوم بـمكـة مسنتــيـن عجــاف
سنت إليه الرحلتــان كــلاهمـا     سفر الشتـاء ورحلة الأصيـاف
وكان هاشم غنيًا، ويعمل بالتجارة، وكان يتولى أمور السقاية والرفادة.
توفي بمدينة غزة في فلسطين عند بني عم قبيلة قريش وهم بنو عمرو بن كنانة، وقبره معروف هناك بمسجد السيد هاشم. ولذلك تدعى مدينة غزة بغزة هاشم. وكان قد تزوج من أهل يثرب من قبيلة بني النجار.