تلقى جيش الاحتلال الإسرائيلي، ضربة موجعة بعد تقدمه بضعة أمتار في قطاع غزة، عصر اليوم الأحد، قبل أن تفر الوحدة الإسرائيلية تاركة الآليات العسكرية شرقي غزة.
واعترف الإعلام الإسرائيلي، بسقوط قتيل وإصابة 3 آخرين من جيش الاحتلال بعد تقدمهم قليلا في مهمة استطلاع شرقي خان يونس بقطاع غزة.
من جهتها، قالت كتائب الشهيد عزالدين القسام، اليوم إنها أوقعت قوة إسرائيلية مدرعة في كمين محكم شرقي خان يونس (جنوب قطاع غزة) بعد عبورها السياج الفاصل لعدة أمتار.
وأضافت الكتائب -في بيان- أن مجاهديها التحموا مع القوة المتسللة ودمروا جرافتين ودبابة وأجبروا العدو على الانسحاب، وعادوا إلى قواعدهم بسلام.
وتابعت “لقد أكد مجاهدونا أن جنود القوة الإسرائيلية التي وقعت في كمين خان يونس غادروا آلياتهم وفرّوا شرق السياج الفاصل مشيا على الأقدام”.
بدورهم، خرج المئات من سكان مدينة غزة، للاحتفال بالنصر الذي حققته المقاومة، ودحرها لأول توغل بري لقوات الاحتلال الإسرائيلي.
ورفع الفلسطينيون في غزة، شعارات تطالب جيش الاحتلال بالتقدم والدخول البري إلى قطاع غزة، ليقوموا – “الفلسطينيون” – بالانتقام من جيش الاحتلال الذي قتل أهاليهم عبر طائراته الحربية.
وكانت هيئة البث الإسرائيلية، قالت مساء اليوم، إن رئيس وزراء الاحتلال، نتنياهو، أجل عملية دخول غزة بريا لما قالت إنه “اعتبارات سياسية”.