تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ : قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ «مَنْ أَحَبَّ لِقَاءَ اللهِ، أَحَبَّ اللهُ لِقَاءَهُ…

عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ : قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ «مَنْ أَحَبَّ لِقَاءَ اللهِ، أَحَبَّ اللهُ لِقَاءَهُ…

    🏡عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ : قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ «مَنْ أَحَبَّ لِقَاءَ اللهِ، أَحَبَّ اللهُ لِقَاءَهُ وَمَنْ كَرِهَ لِقَاءَ اللهِ،كَرِهَ اللهُ لِقَاءَهُ» فَقُلْتُ: يَا نَبِيَّ اللهِ أَكَرَاهِيَةُ الْمَوْتِ؟ فَكُلُّنَا نَكْرَهُ الْمَوْتَ، فَقَالَ «لَيْسَ كَذَلِكِ..وَلَكِنَّ الْمُؤْمِنَ إِذَا بُشِّرَ بِرَحْمَةِ اللهِ وَرِضْوَانِهِ وَجَنَّتِهِ، أَحَبَّ لِقَاءَ اللهِ، فَأَحَبَّ اللهُ لِقَاءَه وَإِنَّ الْكَافِرَ إِذَا بُشِّرَ بِعَذَابِ اللهِ وَسَخَطِهِ كَرِهَ لِقَاءَ اللهِ وَكَرِهَ اللهُ لِقَاءَهُ»
    📝رواه البخاري ومسلم🍃
    🌿معنى الحديث : المؤمن إذا حضره الأجل بشر بالرحمة من الملائكة، بشرته الملائكة بالرحمة والرضا من الله فيحب لقاء الله ويحب الله لقاءه، والكافر إذا حضره الأجل بُشر بغضب الله وعقابه فيكره لقاء الله فيكره الله لقاءه، ليس المقصود الموت، الموت من طبيعة الناس إلا من شاء الله يكرهون الموت، لكن المقصود أنه متى حضره أجله بشرته الملائكة بالرحمة والرضا فيحب لقاء الله ويحب الله لقاءه، والكافر بضد ذلك -نسأل الله العافية- يبشر بالعذاب والنقمة فيكره لقاءا لله ويكره الله لقاءه.
    📝المصدر/موقع الشيخ ابن باز رحمه الله