القائمة

🔴 الاستخبارات الأمريكية تفضح إيران ومليشياتها: لا يرغبون بالحرب وما بدر منهم لم يكن مقصودا

أكدت الاستخبارات الأمريكية، أن إيران ومليشياتها في اليمن ولبنان والعراق وسوريا، لا يريدون الحرب والدخول في التصعيد العسكري، ضد الولايات المتحدة أو إسرائيل.

ونقلت شبكة NBC الأمريكية عن مسؤول بالبنتاغون، قوله إن الاستخبارات الأمريكية تعتقد أن إيران لا تسعى حاليا إلى حرب مباشرة مع الولايات المتحدة.

وأضاف المسؤول أن الاستخبارات الأمريكية تعتقد أن إيران تتطلع للضغط على تل أبيب وواشنطن عبر وكلائها.

ونقلت NBC عن مسؤول بالبنتاغون ومصادر بالكونغرس أن “النهج الإيراني يزيد من خطر سوء التقدير ونشوب صراع إقليمي غير مقصود”.

إلى ذلك، قال الرئيس الأمريكي جو بايدن إنه يرغب في تأجيل إسرائيل عمليتها البرية المحتملة في غزة إلى حين الإفراج عن مزيد من الرهائن. بحسب رويترز.

جاء ذلك بعد إطلاق حماس، سراح محتجزتين أمريكيتين بوساطة قطرية أمس الجمعة.

وفي السياق، بحث وزير الدفاع الأمريكي مع نظيره لدى حكومة الاحتلال الإسرائيلي آخر تطورات الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

وقال البنتاغون إن وزير الدفاع أوستن “أكد لنظيره الإسرائيلي التزامه بردع أي جهات حكومية أو غير حكومية تسعى إلى تصعيد الصراع”.

ومنذ أكثر من أسبوع، إن جيش الاحتلال الاسرائيلي، يهدد ويحشد لـ”اجتياح غزة بريا” لكنه يتخوف من النتائج ولم يحسم الأمر حتى اللحظة.

وبخصوص إيران، فإنها تطلق تهديدات بالتدخل العسكري ضد إسرائيل، ودعما للمقاومة الفلسطينية، لكنها لا تتجاوز مربع التصريحات الإعلامية، في حين حركت طهران بعض أذرعها في المنقطة بإطلاق مناوشات جانبية على استحياء لرفع الحرج عنها بعد سنين طويلة من الدعاية التي يروج لها نظام الملالي بمعاداة أمريكا وإسرائيل وتحت تأثيرها دمرت العديد من البلدان العربية.

وكانت أمريكا تقول بعد إطلاق فصائل المقاومة الفلسطينية عملية “طوفان الأقصى” في السابع من أكتوبر الجاري، ضد الاحتلال الإسرائيلي، إن إيران مشاركة في العملية، لترد الأخيرة أكثر من مرة بالنفي وأنها لا علاقة لها مطلقا، مؤكدة أن العملية خطط ونفذ واتخذ قراراها حركة حماس بمفردها. وهو ما ذكرته الولايات المتحدة في وقت لاحق حين قالت إنه ليس هناك أدلة على وقوف إيران خلف العملية.

– إعلان –