(منقول من صحيفة تواصل الالكترونية)
تحولت السماء فوق مدينة ثانيت، شرقي كينت ببريطانيا أمس، إلى اللون الوردي، مما أصاب السكان بالصدمة والخوف، إزاء الظاهرة المخيفة.
وحدثت الظاهرة الغريبة التي وثقها السكان المحليون بين الساعة 5 صباحًا و6 صباحًا، مما أثار حالة من الهلع بينهم.
نهاية العالم!
وكتب أحد الأشخاص عبر الإنترنت: “اعتقدت أنها نهاية العالم، وكنت أبحث عن الفرسان الأربعة”.
لكن في الواقع هناك تفسير لهذا الأمر يتمحور حول مصنع كبير في المنطقة، اسمه “ثانيت إيرث”، متخصص في الزراعة والنباتات الصناعية.
ويغطي المصنع مساحة رائعة تبلغ 90 فدانًا، ويقع على جزيرة ثانيت، حيث تظهر الشمس في منطقة جنوب شرقي بريطانيا أكثر من أي مكان آخر في البلاد.
سر تحول السماء إلى اللون الوردي
وفسر متحدث باسم المصنع سر تحول السماء إلى اللون الوردي، قائلاً: “باعتبارنا شركة محلية مسؤولة، فإننا نراقب باستمرار الطريقة التي تؤثر بها أعمالنا على المجتمع من حولنا وخلال ظروف جوية معينة سيكون هناك حتمًا بعض الضوء الذي ينعكس، خاصة عندما يكون هناك غطاء سحابي منخفض الكثافة فوق منطقة ثانيت”.
وأضاف، وفقًا لصحيفة “ديلي ستار”: “نحن نخفف من انعكاس الضوء قدر الإمكان من خلال نشر الستائر في بيوتنا الزجاجية بمجرد تشغيل الأضواء. نحن نقوم باستمرار بتقييم عملياتنا وتأثيرها على المجتمع”،
وتابع: “كما أن مصابيح ليد الوردية التي نستخدمها هنا في ثانيت إيرث لها مستويات انبعاث أقل بكثير مقارنة بالأنواع الأخرى من الأضواء المتنامية”.