تحدث السياسي والأكاديمي السعودي الدكتور أحمد القرني، عن سر دفاع الغرب عن الاحتلال الإسرائيلي، وكذا سكوته عن إيران وأذرعها في المنطقة العربية، مشيرًا إلى أن زراعة اليهود، وزراعة الخميني في إيران في بلاد العرب هو مخطط غربي لخلق معاناة مستمرة وصراعات للدول العربية.
يهود إسرائيل
وقال القرني، في تغريدة له عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي: باختصار الغرب بقيادة بريطانيا أوجدت وطنًا بديلا لليهود ليس حبا فيهم ولكن كرهًا لهم بما سببوه من مكر وخداع ومؤامرات للغرب وكي يقابلون بينهم وبين المسلمين ليتقاتلوا ويرتاح الغرب العلماني من العقائد الدينية الاسلامية واليهودية، وكذلك فعلوا عندما جلبوا الخميني لحكم إيران ليوقعوا بين السنة والشيعة ويتقاتلوا حتى لا تنموا الدول العربية، ولا تنافس الغرب في النهضة ولا يعود الاسلام خصما لدودا لحضارتهم! هل فهمتم أو أعيد!
الخميني الولي الفقيه
وأكمل السياسي السودي: تبًا لمن باع شعبه ووطنه من أجل حفنة من المال، وخسرانا لمن يلقي بشعبه للمهلكة وهو يرفل وأسرته في رغد العيش بعيدًا عن لهيب الحرب، وويل للخونة الذين باعوا دين الإسلام الحقيقي وبايعوا الولي الفقيه الضال الدجال، والثبور لمن يأمره وينهاه ملالي إيران كالنعجة ليحقق مصالحها غير أبه بدماء الأبرياء من شعبه!