🔴 تصريحات مفاجئة للرئيس الأمريكي بايدن يتهم فيها حماس والرئيس الروسي ”بوتين” بالشراكة!

قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، الجمعة، في خطاب إلى الشعب الأمريكي، إن “الهجمات على إسرائيل وغزو أوكرانيا لهما دوافع مشتركة”.

وأدان بايدن تصرفات حركة “حماس” والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قائلا إن”حماس وبوتين يمثلان تهديدين مختلفين، لكنهما يشتركان في هذا: كلاهما يريد القضاء التام على ديمقراطية مجاورة”.

وبدأ الرئيس الأمريكي خطابه بالقول “إننا نواجه نقطة تحول في التاريخ” وسط الحرب المستمرة في إسرائيل، وجدد وعده بإعادة الرهائن الأمريكيين لدى حماس إلى بلادهم.

وأضاف: “كما أخبرت عائلات الأمريكيين المحتجزين لدى حماس، فإننا نتبع كل السبل لإعادة أحبائهم إلى الوطن، وكرئيس، ليس هناك أولوية أعلى بالنسبة لي من سلامة الأمريكيين المحتجزين كرهائن”.

ومساء الجمعة الماضية، قالت حركة المقاومة الفلسطينية حماس، إنها تثمن بشدة موقف الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الرافض للعدوان والحصار على غزة. وقالت في بيان نشر عبر قناتها بموقع “تليغرام”، “نرحب بالجهود الروسية الرامية لوقف العدوان”.

وقالت حماس في بيانها، “نثمّن في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) موقف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من العدوان الصهيوني المتواصل على شعبنا ورفضه حصار غزة وقطع الإمدادات الإغاثية عنها واستهداف المدنيين الآمنين فيها”.

وأضافت، “نؤكد كذلك على ترحيبنا بالجهود الروسية الحثيثة الرامية إلى وقف العدوان الهمجي الصهيوني الممنهج على شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة”.

في وقت سابق من يوم الجمعة ذاته، أكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أن الشعب الفلسطيني له الحق في إنشاء دولته، وقد وعدوه بذلك. وأوضح بوتين أن ليس كل من في قطاع غزة يدعم حماس، لكنهم جميعا يعانون بمن فيهم النساء والأطفال.

وقال بوتين: “ليس الجميع (في قطاع غزة) يدعمون حماس. هل ينبغي أن يعاني الجميع؟ بما في ذلك النساء والأطفال؟، بالطبع، من غير المرجح أن يوافق أي شخص على هذا”. وأكد بوتين أن روسيا مستعدة للعب دور الوسيط في التسوية الفلسطينية الإسرائيلية.

وأكد الرئيس الروسي في أكثر من مناسبة خلال الأيام الماضية أن التصعيد الفلسطيني الإسرائيلي هو نتيجة للسياسات الأمريكية الفاشلة في المنطقة، محذرًا من خطورة تصاعد العنف بين الفلسطينيين والإسرائيليين على استقرار المنطقة ككل، كما دعت روسيا إلى وقف إطلاق النار بين الجانبين والعودة إلى مفاوضات السلام.