قال البرلماني المصري، مصطفى بكري، خلال جسلة طارئة لمجلس النواب المصري، إن دولة الاحتلال الإسرائيلي قد هُزمت بالأمس، بالمقاومة وشباب مصر وجيش مصر.
ودعا البرلماني المصري للحرب على إسرائيل، وإسقاط اتفاقيات السلام ورد الاعتبار للمقاومة، وقال: “علينا أن نرد الاعتبار للمقاومة، ونردد ما قاله الزعيم جمال عبدالناصر، ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة”.
وقال النائب مصطفى بكري: “لا سلام مع القتلة، فلتسقط اتفاقية كامبديفيد ولتسقط اتفاقية وادي عربة، ولتسقط اتفاقية أوسلو، الحرب هي الحل، نفوض القائد الأعلى، ونفعل المادة 152 من الدستور، لحماية الأمن القومي المصري والعربي”.
وأوضح النائب مصطفى بكري، خلال الجلسة الطارئة لمجلس النواب اليوم، الخميس، إن “المخطط الدائر حاليا أكبر من غزة، وإلا فلماذا يأتي الأمريكان والألمان والإيطاليين ببوارجهم العسكرية قبالة ساحل غزة”، مضيفًأ: “القضية هي قناة بن جوريون التي تنطلق من إيلات إلى غزة وتنتهي في غضون 3 سنوات، مقدر لها 6 مليار دولار سنويا للإضرار بقناة السويس، كمشروع مقابل لطريق الحرير، المخطط هو تفريغ غزة بكل وضوح.
وأضاف: “الغزو البري سيكون في غضون أيام قليلة، هم يدركون ضرورة تلك الخطوة للتخلص من حماس، لذا فإن هناك رسالة واجبة للأمة العربية، قد حانت اللحظة الحاسمة، لدينا أوراق ضغط في مقدمتها النفط، لو فعلنا ذلك لعرف هؤلاء الذين يذكروننا بأيام غياب الحضارات، فهم ليسوا أبناء حضارات وهم حيوانات بشرية هم الغرب والأمريكان”.