تفاخرت الشهيرة على تطبيق تيك توك، ماهيك بخاري، في محكمة بريطانية، بجريمتها التي أدت إلى وفاة شابين، بالتعاون مع والدتها.
وخلال المواجهة مع الشرطة بشأن جريمتي القتل، تباهت “بخاري”، التي وُصفت بأنها “قاتلة بلا رحمة”، بشهرتها على وسائل التواصل الاجتماعي.
اتُهمت ماهيك بخاري، البالغة من العمر 24 عامًا، ووالدتها أنسرين، البالغة من العمر 46 عامًا، بتجنيد عصابة لقتل محمد إعجاز الدين وساقب حسين، اللذين يبلغ كل منهما من العمر 21 عامًا.
وكانت ماهيك تحاول إنقاذ والدتها من علاقة غرامية تحولت إلى ابتزاز جنسي.
وفي مقطع فيديو للتحقيقات الشرطية، قالت: “لا أعرف ما إذا كنتم تعلمون هذا بالفعل، ولكنني مشهورة ومؤثرة على وسائل التواصل الاجتماعي”.
وكانت لدى بخاري أكثر من 160 ألف متابع على تيك توك، وكانت تحصل على أرباح من الترويج للعلامات التجارية، وكانت تحصل أيضًا على مبالغ مالية مقابل المشاركة في الفعاليات مع والدتها أنسرين.
وتعود أصول الواقعة إلى علاقة والدة ماهيك، أنسرين، بساقب حسين، حيث تورطت في علاقة غرامية، وعندما أرادت إنهاء العلاقة، بدأ بابتزازها وتهديدها بإرسال صور فاضحة لزوجها وعائلتها.
وطلب ساقب حسين، والدة ماهيك، مبلغ 3000 جنيه إسترليني، وهو المبلغ الذي أنفقهما في علاقتهما الغرامية، مقابل عدم إرسال الصور.
أخبرت ماهيك بخاري والدتها أنها “ستجعل بعض الرجال يتعلمون الدرس”.
استدرجت ماهيك وأنسرين، ساقب حسين وصديقه إعجاز الدين إلى موقف للسيارات، بوعد بدفع 3000 جنيه إسترليني. ولكن بدلاً من دفع المبلغ، أرادتا الحصول على الهاتف.
خلال ذلك، فوجئ الضحيتان بعصابة ملثمة تتكون من ستة أشخاص على الأقل، وأثناء محاولتهم الهروب، قامت العصابة بالاعتداء عليهما بالضرب والطعن. وتوفي كلا الشابين في المستشفى بعد وقت قصير.
وتم اعتقال ماهيك بخاري ووالدتها بتهمة القتل المشدد، وتم تحويلهما إلى المحكمة لمحاكمتهما. خلال المحاكمة، تفاخرت بخاري بشهرتها على تطبيق تيك توك وتأثيرها على وسائل التواصل الاجتماعي. وصفت بأنها “قاتلة بلا رحمة” في القاعة الممتلئة بأفراد عائلتي الضحيتين.