القائمة

🔴 هل شاهدتها من قبل؟.. تعرف على علامات المدير المريض نفسيًا…

(منقول من صحيفة تواصل الالكترونية)

كشفت دراسة أجراها باحثون من جامعة أنجليا روسكين ببريطانيا، عن أهم العلامات التي تؤشر على أن المديرين “مرضى نفسيين”. اضافة اعلان
ووفقًا للباحثين، فإن المرضى النفسيين في الشركات يحركهم المال والسلطة والسيطرة، وهم على استعداد لفعل أي شيء تقريبًا للحصول عليها. 

العلامات الرئيسة للمدير المريض نفسيًا: 

أظهرت الدراسات السابقة أن حوالي 0.6 إلى 1.2% من البالغين يتم تعريفهم على أنهم مرضى نفسيين. 
وهذا يعني أنهم لا يملكون أي ضمير أو لا يشعرون بالخجل أو الذنب أو التعاطف تجاه الآخرين. 
ومع ذلك، حتى الآن، لم تركز سوى القليل من الأبحاث على المرضى النفسيين في بيئات الشركات، فيما وشرع الباحثون خلال الدراسة للتحقيق في الأمر. 
وقال الدكتور كلايف بودي، المؤلف الرئيس: “إن كبار رجال الأعمال السيكوباتيين الذين كانوا مرضى نفسيين حقيقيين مرئيون في التاريخ التجاري”.
وأضاف: “تهدف هذه الدراسة الجديدة إلى فهم ما إذا كانت بعض فضائح الشركات وحالات إفلاسها تضم كبار مسؤولي الشركات الذين قد يكونون مرضى نفسيين في مكان العمل، وقد كان هذا هو الحال بشكل واضح”.

المحتال الأمريكي بيرني مادوف

وركز فريق الباحثين على المحتال الأمريكي بيرني مادوف، الذي تم اكتشافه في عام 2008، ويُعتقد أنه جمع ثروة ضخمة عن طريق عمليات الاحتيال تصل إلى 64 مليار.
وقاموا بفحص تصرفات مادوف مقابل مقياسين تم تحديدهما مسبقًا للمرض النفسي، شملت السحر السطحي والذكاء الواضح. الافتقار إلى الإخلاص أو الصدق؛ الميل إلى الغش. قلة الندم، الافتقار إلى البصيرة الذاتية. الهدوء. والعقلانية الظاهرة.
وخلصت الدراسة إلى أن مادوف أظهر علامات تدل على كل هذه السمات ـ سواء في دوره في شركة بيرنارد إل مادوف للاستثمارات المالية، أو في السجن بعد اعتقاله.
وقال الدكتور بودي: “لقد تساءل الناس في كثير من الأحيان عما إذا كان بيرني مادوف كان في الواقع مختلاً عقليًا في الشركات، ومن المؤكد أنه سجل درجات عالية في مقياسي الاعتلال النفسي المستخدم في هذه الدراسة”. 
و”تشير النتائج إلى أن احتيال مادوف كان نتيجة لشخصيته، وأن شخصيات مماثلة مثل روبرت ماكسويل وكين لاي، تصرفوا بطرق مماثلة”، وفق ما أوردت صحيفة “ديلي ميل”.

تحديد المرضى النفسيين في الشركات

ويأمل فريق الباحثين أن تساعد النتائج الشركات على تحديد المرضى النفسيين في الشركات قبل أن يصعدوا إلى القمة. 
وأضاف الدكتور بودي: “من المحتمل أن يكون هناك الكثير من الأشخاص في عالم تمويل الشركات الذين لديهم سمات سيكوباتية مماثلة لبيرني مادوف”. 
وأشار إلى أن “مهمة المؤسسات المالية والشركات، إذا أرادت أن تمنح نفسها أفضل فرصة لتجنب الأزمة، يبدو أنها تحدد هويتها قبل أن تصل إلى السلطة”.
ومن المقرر أن يقدم الدكتور بودي النتائج التي توصل إليها في مهرجان تشيلمسفورد للعلوم يوم الاثنين. 

– إعلان –
مغامرة التخييم الجديدة