القائمة

🔴 بلسانهم فُضِحُوا.. 3 أدلة تكشف مسؤولية إسرائيل عن قصف مستشفى المعمداني بغزة

نشرت العديد من الحسابات الرسمية التابعة للاحتلال الإسرائيلي ومسؤولين في جيشه عدة تغريدات في محاولة للتبرؤ من قصف مستشفى المعمداني في غزة، ضمن العدوان الغاشم الذي يشنه الاحتلال على قطاع غزة عقب عملية طوفان الأقصى التي نفذتها حركة حماس ردًا على جرائم الاحتلال في ربوع فلسطين من قتل للأطفال، واعتقال للنساء والشباب، وهدم لمنازل الفلسطينيين واستبدالها بمنازل ومستوطنات لليهود الصهـاينة.

مستشار نتنياهو

ومن هذه التغريدات ما نشره مستشار رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو «حنانيا نفتالي»، والتي قال فيها: عاجل: سلاح الجو الإسرائيلي يقصف قاعدة تابعة لحماس داخل مستشفى في غزة، مرفقًا صورة مستشفى المعمداني عند قصفها، ومعلقًا مقتل عدد من الإرهابيين؛ من المفجع أن حماس تطلق الصواريخ من المستشفيات والمساجد والمدارس وتستخدم المدنيين كدروع بشرية.

وما هي إلا دقائق؛ وحذف مستشار نتنياهو التغريدة، واستبدلها بتغريدات أخرى يحلل خلالها أن جيش الاحتلال لم يقصف المستشفى وإنما حركة الجهاد هي التي قصفتها عن طريق صاروخ فشلت عملية إطلاقه.

حساب إسرائيل

ونشرت صفحة إسرائيل الرسمية تغريدة قالت فيها: عاجل: الناطق بلسان جيش الدفاع الإسرائيلي؛ ومن تحليل الأنظمة العملياتية للجيش الإسرائيلي، تم إطلاق وابل من الصواريخ المعادية باتجاه إسرائيل، والتي مرت في محيط المستشفى عندما أصيبت.

وأكمل البيان الرسمي الإسرائيلي: وبحسب المعلومات الاستخبارية المتوفرة لدينا من عدة مصادر فإن منظمة الجهاد الإسلامي الإرهابية هي المسؤولة عن عملية إطلاق النار الفاشلة التي أصابت المستشفى.

وفي ذات التغريدة أرفق حساب إسرائيل مقطع فيديو ثبت تزويره لاحقًا؛ وهو ما دفع مسؤولي إسرائيل إلى حذف التغريدة، واستبدالها أيضًا ببيانات تدين فصائل المقاومة بارتكاب عملية قصف المستشفى وتبرئ الجيش الإسرائيلي.

فيديو لحظة القصف

وفي السياق أيضًا أظهر مقطع فيديو لكاميرا مراقبة أعلى أحد المباني المرتفعة في قطاع غزة لحظة قصف طائرة تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي مستشفى المعمداني التابعة للكنيسة الإنجيلية بقطاع غزة، وهو ما يبرئ اتهامامات الاحتلال الإسرائيلي لحركة الجهاد الإسلامي بقصف المستشفى، خاصة وأن حكم الانفجار هو ذاته دليل على قوة الصاروخ المستخدم والذي تمتلكه إسرائيل؛ فحركات المقاومة سواء حماس، أو الجهاد الإسلامي؛ صواريخها بدائية لا تحدث كم الدمار الهائل الذي وقع بالمستشفى.

وأظهر تحليل الفيديو طائرة إسرائيلية أعلى المستشفى ثم حدث الانفجار الضخم بالمستشفى، وبعده أطلقت الطائرة قنابل حرارية للإفلات من المضادات الأرضية التابعة لحركة حماس، وظهر بالمقطع اتجاه صواريخ المقاومة نحو تل أبيب بينما المستشفى كانت إلى شمال الرشقة الصاروخية؛ وهو ما يبرئ حركات المقاومة من اتهام إسرائيل لها بقصف المستشفى.

– إعلان –